كلية القرآن الكريم

مع انطلاقة العام الجامعي الجديد 1437هـ-1438هـ عقد فضيلة أ.د. أحمد بن علي السديس عميد كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية، اجتماعاً بأساتذة الدراسات العليا.

تحدث فضيلته بداية عن أهمية هذه المرحلة للطلاب، وحث الأساتذة الكرام على التنويع في طرق تدريس هذه المرحلة المهمة، فهي ليست كمثيلاتها من المراحل التعليمية، كما وجه فضيلته إلى إنصاف الطلاب وإعطائهم حقوقهم.

وأكّد فضيلته على تسجيل الغياب أولاً بأول؛ إذ يعتبر ذلك من أسباب التطور والارتقاء بالمستوى الطلابي، وبين فضيلته أن الحضور له أثر كبير على التحصيل العلمي.

ومما تطرق إليه: العناية بترغيب وتشجيع الطلاب لحضور البرامج العلمية المقامة في الكلية؛ والتي أقيمت خصيصا لطلاب الدراسات العليا، ففي البرامج المقامة استفادةٌ من ذوي الخبرات وذوي الباع الطويل في هذا المجال من المشايخ الأفاضل.

وناقش فضيلته مع الأساتذة الأفاضل سبل تطوير العملية التعليمية، وقد أجاد الأساتذة الكرام بمقترحات تنوّعت بين تطوير المهارات العلمية، والمهارات البحثية لدى الطلاب من جهة، وبين المشاريع العلمية التي تقدمها الكلية من جهة أخرى، منوّهين في ذلك إلى أهمية استخدام التقنية الحديثة وتسخيرها في توصيل المعلومات؛ لما لها من أثر في الارتقاء.