كلية القرآن الكريم
عميد الكلية في لقاء مفتوح مع الطلاب
الاثنين 5 / 1 / 1439هـ
تعزيزًا لروح التواصل بين إدارة كلية القرآن الكريم وطلابها، وبمناسبة العام الجامعي الجديد، عقدت وحدة التوجيه والإرشاد بالكلية لقاء مفتوحًا لفضيلة العميد أ.د. أحمد بن علي السديس مع طلاب الكلية من مختلف المراحل الدراسية.
في مستهل اللقاء رحب مدير وحدة التوجيه والإرشاد، الشيخ/ عادل بن فضل السيد، بفضيلة عميد الكلية، وبالطلاب الحضور، شاكرًا لهم حضورهم.
تناول الكلمة فضيلة عميد الكلية، فرحب بالطلاب، وذكّرهم بنعم الله عليهم حين جعلهم من المنتسبين للقرآن الكريم والدارسين لعلومه، وحثهم على الإخلاص في الطلب وابتغاء ما عند الله تعالى، مستحضرًا معهم أهمية طلب العلم، ودوره في حماية متعاطيه من المزالق الفكرية والانحرافات الأخلاقية.
ولما للجوانب النظاميَّة من تأثير على مسيرة الطالب، نبه فضيلته الطلاب على أهمية الالتزام باللوائح المنظمة للتعليم الأكاديمي، وتفادي الغياب عن المحاضرات؛ لأن الغياب يعطي مؤشرًا سلبيًّا عن مدى جدية الطالب في دراسته التي وجد في الكلية من أجلها.
وفي سياق متصل دعا الطلاب إلى الاستفادة من البرامج العلمية التي تقيمها الكلية، لا سيما برنامجا (مجالس أكاديمية) و(رسالتي)؛ إذ إنهما رافدان مهمان لمن يريد الالتحاق بالدراسات العليا، وبرنامج (إسناد)؛ إذ إنه مقصد نبيل وفرصة سانحة لمن يرغب من الطلاب في تعزيز الجانب النظري بالأخذ التطبيقي عن مشايخ القراءات، خصوصًا طلاب المراحل الأولى في الكلية.
ودعا فضيلته الطلاب إلى التواصل مع المسؤولين في الكلية، كأصحاب الفضيلة الوكلاء، وأصحاب الفضيلة رؤساء الأقسام، ووجههم إلى زيارة وحدة الإعلام والعلاقات العامة، ووحدة البرامج العلمية والثقافية؛ للاطلاع عن كثب على سير العمل فيهما، وتزويدهما بأخبار ما يقومون به في بلدانهم من مناشط؛ ليتم تقويمها ونشرها.
وفي لفتة أبوية حانية توجه فضيلته إلى الطلاب بأن مسؤولي الكلية جميعًا في خدمتهم، وأنهم فخورون بهم؛ لكونهم من حملة كتاب الله تعالى، ومن أحسن الطلاب خلقًا وانضباطًا واجتهادًا في الطلب والتحصيل، كما أنهم حريصون عليهم ومهتمون بحمايتهم مما يروج هنا وهناك من أفكار منحرفة وتصورات شاذة، تتنافى مع المبادئ الإسلامية، وتتعارض مع تعاليمه التي انتهجتها هذه البلاد المباركة، التي جعلها الله - تعالى - قبلة المسلمين.
وفي ختام اللقاء استمع فضيلة عميد الكلية إلى استفسارات الطلاب واقتراحاتهم، وشكر لهم حضورهم، ورجا لهم عامًا جامعيًا موفقًا.
