كلية القرآن الكريم

كأفضل مؤسسة قرآنية على مستوى العالم.. أمير الكويت يكرّم كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية.

حصلت كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة على جائزة أفضل جهة قرآنية على مستوى العالم لعام 1438هـ-2017م، والتي قدمتها جائزةُ الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته في دورتها الثامنة لهذا العام، وتسلّم الجائزة نيابة عن عميد كلية القرآن الكريم: فضيلة د. باسم بن حمدي السيد وكيل الكلية، وذلك في الحفل الذي أقيم صباح أمس الأربعاء، برعاية كريمة من لدن سمو أمير دولة الكويت الشيخ: صباح الأحمد الجابر الصباح.

وقد أعرب معالي مدير الجامعة د. حاتم بن حسن المرزوقي عن بالغ سروره بحصول كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية على هذه الجائزة العالمية، وقال معاليه: "إن هذا التكريم يدل دلالة واضحة على مكانة هذه الكلية، وإسهاماتها العلمية والثقافية على المستوى المحلي والعالمي"، مشيرًا في السياق نفسه إلى ما يحظى به العمل القرآني في المملكة العربية السعودية من عناية ورعاية ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله، والذي كان سببا بعد توفيق الله في مثل هذا الحضور المشرف في المحافل الدولية.

ورفع معاليه بهذه المناسبة جزيل شكره لسمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، على تشجيعه ودعمه لهذه المناشط القرآنية المتميزة، مشيدًا بما تحظى به جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم من مكانة عالمية عالية، جعلها موضع المتابعة والاهتمام من حفظة كتاب الله تعالى والمعتنين بعلومه.

من جانبه عبّر عميد الكلية أ.د. أحمد بن علي السديس عن شكره وتقديره البالغَين لسمو أمير دولة الكويت الشيخ: صباح الأحمد الجابر الصباح على ما تفضل به من تكريم الكلية في هذه المناسبة القرآنية.

وقال فضيلته: "إن تكريم كلية القرآن هو تكريم لأهل القرآن جميعا؛ ونسأل الله تعالى أن يرزقنا الأدب مع كتابه، وفهم مقاصده، وحفظ حدوده وأحكامه".

كما وجه كلمة إلى منسوبي الكلية من الوكلاء، ورؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس، والإداريين، والطلاب، قائلا: "أهنئكم جميعًا على ما تحقق من هذا الإنجاز، والذي كان بفضل الله تعالى ثم بجهودكم المباركة".

كما عقّب قائلًا: "أخص بالذكر والشكر وحدة البرامج العلمية في الكلية؛ لما لها من بصمات واضحة تبوّأت بها الكلية مكانة عالية في تنظيم الفعاليات العلمية النوعية، التي كان أثرها واضحًا، وأسهمتا بشكل فاعل الحصول على هذه الجائزة.

وأقدم الشكر الجزيل لوحدة الإعلام والعلاقات العامة في الكلية على دورها الفاعل في الوصول إلى هذا التميّز، من خلال إبراز الكلية بمكانتها اللائقة، والتعريف بها وبأهدافها، وإمكاناتها، وبرامجها الأكاديمية والعلمية والثقافية، وتفعيل تواصلها مع الجمهور عبر الوسائل المختلفة".