كلية القرآن الكريم

 (تكامل .. رؤى وأفكار ) ... عنوان الحلقة (العشرين) من تكامل بكلية القرآن الكريم

أقامت كلية القرآن الكريم الحلقة (العشرين) من برنامجها الموسوم بـ(تكامل)، صباح يوم الثلاثاء الموافق 17 / 5/ 1438هـ، شارك في تقديم الحلقة وإدارتها عدد من أصحاب الفضيلة أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وهم: فضيلة وكيل الكلية للدراسات العليا د. باسم بن حمدي السيد، وأ.د. نبيل بن محمد الجوهري، الأستاذ بقسم التفسير وعلوم القرآن، ود. المثنى عبدالفتاح محمود، الأستاذ المشارك بقسم التفسير وعلوم القرآن.

افتتح فضيلة د. باسم السيد الحلقة بكلمة ترحيبية وتعريفية، ضمَّنها لمحة عن برنامج تكامل وأهدافه، وعدَّد في ذلك غايات، من أبرزها: تطوير ملكة طالب الدراسات العليا البحثية والعلمية، وبناء جسور التواصل بين الأساتذة والطلاب لمساعدتهم فيما يعرض لهم من إشكاليات.

ثم أسنِدَ الحديث إلى أ.د. نبيل الجوهري لتقديم نصائحه وتوجيهاته للطلاب الحاضرين، وتمحورت مداخلته في الحلقة حول أمرين اثنين يجب على الطالب العناية بهما أثناء دراسته وبحثه: الأول: من حيث الموضوع، والثاني: من حيث الشكل والطريقة، فمن حيث الموضوع فهو يدور حول أصلين وجانبين: الأول الجانب العلمي: واستحسن -فضيلته- أن يكون لصيقا بما يعيشه الطالب خلال دراسته في المنهجية مما يشكل عليه. أما الجانب الآخر فهو الجانب البحثي ويتعلق بإشكاليات البحث العلمي، وسبل التعامل معها من جهة المنظور الأكاديمي المعمول به.

وفيما يتعلق بجانب الشكل والطريقة بيّن فضيلته ضرورة أن يكون الطالب قد تهيأ لها واستعد لطرحها ومناقشتها من خلال قراءته، ثم ختم حديثه بوصية حث فيها الطلاب على العناية بتوسيع دائرة البحث العلمي خارج مجال تخصصهم، وبخاصة العلوم ذات الصلة بالتخصص ولو من طرف خفي.

ثم أحيلت الكلمة لـ د.المثنى عبدالفتاح والذي نوّه في مُستهل كلمته إلى أهمية هذا البرنامج، وأنّه من أجود البرامج العلمية المطروحة؛ لما فيه من عناية بجانب الإبداع والابتكار لدى الباحثين، وبيَّن أن الابتكار في البحث العلمي، أحد عوامل النجاح في المجال العلمي، وأنه أغلى ما يملكه الباحث.

وختم فضيلته الحديث بذكر مقترحات وأفكار تخدم البرنامج، من أهمها: إنشاء صندوق للمقترحات العلمية، وإقامة لقاءات علمية مشتركة بين قسمي القراءات والتفسير.

ثم فُتِح المجال للطلاب لتقديم مقترحاتهم وأفكارهم، والتي تُسهم بدورها في تحقيق رسالة البرنامج وأهدافه، منها: إنشاء نادٍ للقراءة، وتحديد المسارات الأساسية لبرنامج تكامل، ثم تحديد الأفكار على ضوء كل مسار، وإنشاء صفحة إلكترونية لطرح الأفكار وترشيح عناوين لمناقشتها في الحلقات المقبلة من البرنامج.

جاءت هذه المقترحات الثرية وغيرها كأحد أهم الروافد؛ التي تساعد على رسم خطة البرنامج لهذا الفصل الدراسي وما يتلوه بإذن الله تعالى.