كلية القرآن الكريم

عميد كلية القرآن الكريم في لقاء مفتوح مع أبنائه الطلاب

لـمَّـا كان طلاب كلية القرآن الكريم هم اللبنة الأولى التي تقوم عليها الكلية، والأساس الذي تعتمد عليه الكلية في مسيرتها، ولِما تنتهجه الكلية من رعاية واهتمام بطلابها، وحرصاً على بقاء التواصل بين الكلية ومنسوبيها، سرّ الكلية عقدها لقاءً مفتوحاً مع فضيلة عميد الكلية أ.د أحمد بن علي السديس، وذلك صباح يوم الاثنين الموافق لــ: 16 / 5/ 1438هــ.

استُهل اللقاء بتلاوة آياتٍ بيناتٍ برواية الإمام ورش -رحمه الله-، ثم استفتح فضيلة العميد حديثه بذكر فضل العناية بكتاب الله وشرفه، وأن العناية به لا تقف عند تحقيق ألفاظه وإنما تتجاوز ذلك إلى العمل به، كما حث أهل القرآن على التحلي بآداب وأخلاق القرآن في تعاملهم كله، وأن من أهم ما يميز المعتني بكتاب الله وفاؤه بالعهود، ومن ذلك العهد الذي بين الطالب وبين الجامعة الإسلامية، من حيث الوفاء بمتطلبات الدراسة فيها.

وبيَّن فضيلته أن طلب العلم كما أنه يحصل بحضور حلق العلم كذلك يحصل بالجلوس في مقاعد التعليم الأكاديمي، ثم أشاد فضيلته بهمة أبناء الكلية وعنايتهم بالمستوى العلمي والتحصيلي، كما أكّد على أهمية الحضور والالتزام بأنظمة الدراسة.

ثم وجّه فضيلته إلى الاستفادة من برامج الكلية النوعية؛ التي تنمي المهارات العلمية والثقافية والإدراكية، وبالخصوص برنامج (إسناد) الذي دعا -فضيلته- إلى العناية والاهتمام بالتسجيل فيه؛ منوها أن الأولوية في ذلك لطلاب الكلية، كما وجَّه الطلاب الذين يحتاجون إلى رفع مستواهم الدراسي إلى الاهتمام ببرنامج (دروس تقوية) الذي تنظمه الكلية.

وقدم فضيلته الشكر لوحدات الكلية على ما تبديه من مجهودات، ووجّه الطلاب إلى التواصل والاستفادة من هذه الوحدات، وخُتم اللقاء باستقبال مقترحات الطلاب والإجابة عن استفساراتهم حول البرامج والأنظمة.