6/ 7/ 1441هـ
نظمت كلية القرآن الكريم -اليوم ٦ رجب سنة ١٤٤١ هـ الموافق ٢ مارس سنة ٢٠٢٠ م -اللقاء الثالث والثمانين من لقاءات برنامج تكامل، بعنوان: أسانيد العشر النافعية بين المشرق والمغرب، وذلك في قاعة المناقشات بالكلية.
وقد أدار اللقاء فضيلة الدكتور يوسف بن مصلح الردادي الأستاذ المشارك بقسم القراءات، وقد ابتدأ حديثه بالإشارة إلى أن موضوع العشر النافعية مما يشغل القراء ويكثر الحديث عنه في الآونة الأخيرة.
بعد ذلك ابتدأ الباحث يونس كديري عرض ورقته بذكره أن العشر النافعية مشهورة عند المغاربة بالعشر الصغير والكبرى عندهم هي من الشاطبية والدرة، وهي عشر طرق عن أربعة روايات عن نافع، هي قالون وورش وإسماعيل والمسيبي، وقد أشاد بخدمة المغاربة لها خدمة كبيرة وكثرة مصنفاتهم فيها كالتعريف للداني وتلخيصه ونظمه وغير ذلك من المصنفات.
كما أكد الباحث أن أسانيد العشر النافعية متصلة وهي كثيرة، لا سيما في القرن الثاني عشر الهجري، ومن أشهرها في عصرنا إسناد الشيخ المقرئ المعروف محمد بن الشريف السحابي.
وأن من أشهر مدارس الإقراء المعاصرة للعشر النافعية مدرسة ابن القاضي في القراءات.
بعد ذلك ألقى فضيلة الدكتور يوسف الردادي ملخصًا عن ورقة الباحث عمر الشعلان الذي اعتذر عن الحضور لأسباب طارئة، وقد ذكر في ورقته الاعتراض بأن أسانيد العشر النافعية ليست متصلة من زمن المؤلف إلى عصرنا، وما أجيب عنه من أقوال لبعض العلماء.
وقد ختم فضيلة الدكتور يوسف الردادي اللقاء بأن بعض نصوص القراء والفقهاء تشتمل على إمكانية وجود بعض الروايات التي لم تشتهر في المشرق كتلك الروايات عن نافع، ثم بعد ذلك فُتح باب المداخلات والمشاركات من الحضور.
وقد شهد اللقاء حضورًا وتفاعلا متميزين نظرًا لأهمية موضوعه وما يمثله لدى القراء والمشتغلين بعلوم القرآن الكريم.