22/ 3/ 1441هـ
أقامت كلية القرآن الكريم ندوة علمية بعنوان: بحوث مبتكرة، وذلك يوم الثلاثاء 22 ربيع الأول سنة 1441 هـ، بقاعة المناقشات بالكلية. وقد أدار الندوة أ.د. حكمت بن بشير ياسين الأستاذ بقسم التفسير وعلوم القرآن، واشتملت الندوة على عرض ومناقشة بحثين في علم التفسير، وهي:
- معمر بن المثنى بين الاعتماد والانتقاد في كتابه مجاز القرآن، للباحث: عبد الله محمد الصادق.
- والتاريخ مصدر جديد من مصادر التفسير، للباحث: حامد رشيد العكاري.
افتتح اللقاء الباحث عبد الله محمد الصادق متحدثًا عن بحثه المذكور سابقا، وقد تناول في كلمته اعتماد أئمة الحديث وأئمة التفسير وأصحاب الأثبات والإجازات للكتاب، كما تحدث أيضًا عن انتقاد الأصمعي والطبري وغيرهما للكتاب مع الجواب على انتقاداتهم، وختم كلمته بالحديث عن كيفية الارتقاء بالدراسات القرآنية من خلال كتاب مجاز القرآن.
ثم ألقى أ.د. حكمت كلمة عن بحث قدم في سنة 1410هـ (موارد الإمام الشافعي في كتاب أحكام القرآن) للباحث أسامة مصطفى جمعة، مبينًا عمل الباحث فيه، وهو جمع شيوخ الشافعي في الكتاب وترجمة كل واحد منهم مع بيان الحكم عليه من كتاب التقريب، كما قام بوضع شجرة الإسناد لكل مورد من موارد الشافعي مع بيان حال السند، متوصلًا إلى أن موارد الشافعي كلها أصيلة وصحيحة.
واختتم اللقاء الباحث حامد رشيد العكاري بالحديث عن بحثه، وقد ابتدأ كلمته بمقدمة حول علاقة القرآن بالتاريخ عمومًا، ثم عرَّف التاريخ لغة واصطلاحا، وقسم المصادر التاريخية التي يمكن الاستفادة منها في التفسير مع ذكر أمثلة لكل قسم، وقسم الكتب إلى كتب تاريخ الأمكنة والبلدان، وكتب التاريخ الحولية والإسرائيليات، والمعالم والآثار التاريخية التي ذكرت في كتاب الله تعالى، وقد نبه الباحث على أهمية هذا القسم الأخير في فهم كثير من الآيات، وكذلك في ترسيخ الإيمان لدى المسلمين.