كلية القرآن الكريم

حديث عن "المعاجم اللغوية العامة والخاصة" بكلية القرآن .. يقدمه أ.د. الجوهري

22 / 7 / 1439هـــ

في إطار توسعة مدارك الطلاب، وإطلاعهم على كل ما من شأنه التأثير إيجابًا في تحصيلهم العلمي، أقامت الكلية ورشة عن: " المعاجم اللغوية العامة والخاصة" قدمها فضيلة أ.د. نبيل بن محمد الجوهري، الأستاذ بقسم التفسير وعلوم القرآن.

افتتحت الورشة بحديث فضيلته عن أقسام المعاجم وتنوع طرائق تناولها لدلالات الألفاظ، ذاكرًا في ذلك تنوعها من عدة اعتبارات، فباعتبار الشمولية والجزئية تنقسم المعاجم إلى كلِّية وجزئية، فالكلِّية هي التجمع شتات اللغة، والجزئية هي التي تختص بجانب واحد من الجوانب كـغريب القرآن، وغريب الحديث، وغيرها من المعاجم التي تسلك مسلك الاختصاص بجانب معين .

ثم تحدث فضيلته عن تقسيمها باعتبار ترتيبها وذلك باستخدام بعضها للترتيب الألفبائي، والبعض الآخر منها للترتيب الأبجدي، وباعتبار موضوعها أوضح فضيلته أن أوسع معجم في الجانب الموضوعي كتاب "المخصص" لابن سيده، وبعد ذلك فصّل فضيلته القول في ما يتعلق بتبيين مناهج المعاجم من خلال ذكر كتب المعاجم وتصنيف كل بحسب ترتيبه مع ذكر أمثلة على ذلك من كل كتاب.

ختم فضيلته الورشة بالحديث عن المعاجم القرآنية، وأن غريب القرآن حظي بعناية في التأليف، أسهم بوجود عدد من كتب ألفاظ القرآن في وقت مبكر، ثم عدّد بعض الإشكالات على كتب المعاجم القرآنية، كإيراد القراءات الشاذة وعدم التمييز بينها.