الجامعة

الجامعة الإسلامية تحتفي بالإنجاز التاريخي للمملكة بإعلان استضافة بطولة كأس العالم 2034 بمسيرة طلابية عالمية.

الإدارة العامة للاتصال والهوية المؤسسية

نظّمت الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة مسيرة طلابية بمشاركة أكثر من (300) طالب يمثلون (54) جنسية من مختلف أنحاء العالم، احتفالاً بإعلان المملكة العربية السعودية دولةً مستضيفةً لبطولة كأس العالم 2034. 

وجاءت المسيرة، التي انطلقت مساء اليوم من البوابة الرئيسية للجامعة حتى نهاية شارع سلطانة، في أجواء مفعمة بالحماس والفرح، حيث رفع الطلاب أعلام المملكة إلى جانب أعلام دولهم، معبرين عن سعادتهم بهذا الحدث التاريخي.

وشارك في تنظيم المسيرة إلى جانب منسوبي الجامعة عددٌ من الجهات الأمنية والحكومية، منها: شرطة المنطقة، والدفاع المدني، وفرع وزارة الرياضة بالمدينة المنورة. 

وهنأ رئيس الجامعة الإسلامية الدكتور صالح بن على العقلا خلال كلمته عبر حساب الجامعة الاسلامية الرسمي بمنصة (X) مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، بمناسبة استضافة المملكة بطولة كأس العالم 2034. مضيفاً د. العقلا بأنّ هذا الإنجاز يُبرز رؤية قيادتنا الطموحة ويعزز مكانة المملكة العالمية في شتى المجالات؛ لتبقى دائمًا نموذجًا رياديًا يجمع بين الأصالة والتطور. مباراكًا للجميع بهذا الإنجاز التاريخي العالمي.

وقال الدكتور عبد الله الغامدي، مشرف الإدارة العامة للاتصال والهوية المؤسسية والمتحدث الرسمي للجامعة الإسلامية بهذه المناسبة: نعيش اليوم فرحةً وطنيةً عارمةً بعد الإعلان الرسمي عن استضافة المملكة العربية السعودية لبطولة عالمية كبرى مثل كأس العالم 2034، وهذا الإنجاز يدل على ثقة العالم بقدرة المملكة على تنظيم أحداث رياضية عالمية. مضيفاً د. الغامدي بأنّ ذلك يؤكد على مكانة المملكة عالمياً في مختلف المجالات، بما في ذلك الرياضة، مشيرًا إلى أنّ هذا الإنجاز يمثل مصدر فخر لكل مواطن و مقيم، ويبُرز قدرة المملكة على تحقيق نجاحات استثنائية في تنظيم أكبر الفعاليات الدولية.

من جهته، عبّر عميد شؤون الطلاب الدكتور حسن يحي عواجي عن اعتزاز الجامعة بهذا الحدث قائلاً: إنّ هذا الإنجاز التاريخي ليس فقط فخراً وطنياً، إنّما يُجسد تطلعات رؤية 2030 في جعل المملكة مركزاً عالمياً للرياضة والثقافة، مشيرًا د. العواجي إلى أن مسيرة طلابنا من (54) جنسية وهم يشاركون هذه الفرحة، معبرين عمق الانتماء والتلاحم مع المجتمع السعودي في هذا الحدث التاريخي.