كلية القرآن الكريم

كلمة العميد (كلية القرآن الكريم)

                                                         كلمة العميد

 

الحمد لله الذي أكرم هذه الأمة بإنزال القرآن العظيم على النبي الخاتم الأمين، وجعل فيه النور المبين، هدىً ورحمةً للعالمين، ونورًا وشفاءً للمؤمنين، والصلاة والسلام على نبينا محمد سيد الأولين والآخرين، وعلى آله وصحبه ومن تمسك بهديه إلى يوم الدين، وبعدُ:

فإن "كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية" منارة عالمية، من المدينة النبوية، تنتظم في سلك كلِّـــيَّـــات الجامعة الإسلامية العريقة.

وهذه الكلية من نعم الله العظيمة، والمنح الجليلة التي كان لها أكبر الأثر في تعليم القرآن الكريم بقراءاته العشر المتواترة، والعناية ببيانه وتفسيره، وما يتعلق بالقرآن الكريم من علوم ومعارف.

كانت ولا تزال هذه الكلية تنشر القرآن الكريم وتَبثُّه للآفاق من خلال طلابها الذين ينتمون إلى شتى البلدان والأقطار.

إن "كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية" بأعضائها ومنسوبيها، ومكتسباتها العلمية والثقافية، تسعى جاهدةً إلى تحقيق رسالة الإسلام السامية، ومقاصده العالية؛ من خلال نشر هدايات القرآن للعالمين، بفهم سليم، ومنهج مستقيم، ننطلق في تحقيق ذلك من خلال الرسالة العالمية التي تحملها الجامعة الإسلامية؛ ذلكم الصرح الشامخ من صروح العلم والثقافة والمعرفة، مما يدل بيقين على العناية الكريمة، والرعاية التامة التي توليها بلادنا المباركة "المملكة العربية السعودية" للعلم وأهله في كل مكان.

وتسعى الكلية جاهدة لتحقيق الرؤى والتطلعات لقيادة بلادنا حفظهم الله ورعاهم وسدد خطاهم.

وبتوجيهات سديدة من إدارة الجامعة، تَشُق الكُلِّية طريقها في التطوير الدائم للارتقاء ببرامجها ومنسوبيها ومخرجاتها؛ لتكون المؤسسة القرآنية الأولى محليًا وعالميًا بعون الله وتوفيقه وتسديده.

وأهلًا وسهلًا بزائري صفحة الكلية على موقع الجامعة، ونتطلع إلى مقترحاتهم التي ستكون محل الاهتمام بإذن الله.

جعلنا الله من أهل القرآن، أهل الله وخاصته

والحمد لله رب العالمين.

 

 

                                                      عميد كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية

                                  أ.د. باسم بن حمدي السيد