الجامعة

افتتاح فعاليات ملتقى خريجي مؤسسات التعليم العالي من غير السعوديين في جمهورية كينيا،

انطلقت في العاصمة الكينية نيروبي فعاليات ملتقى خريجي مؤسسات التعليم العالي من غير السعوديين في جمهورية كينيا، والذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بالتعاون مع جامعة أم القرى وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بحضور ضيف الشرف من الحكومة الكينية الأمين العام للبحث والتعليم العالي د. باتريسا موجاندا، وسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كينيا أ. خالد بن عبدالله السلمان، وسعادة رئيس الجامعة الإسلامية د. صالح بن علي العقلا، وعددًا من وفود وزارة التعليم والجامعات السعودية. يأتي هذا الملتقى كجزء من سلسلة الفعاليات والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز التواصل مع الخريجين غير السعوديين، ومتابعة مساهماتهم في مجتمعاتهم المحلية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية الهوية الإسلامية الصحيحة في مواجهة التحديات المعاصرة. ويشهد الملتقى، الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام، مشاركة واسعة من الخريجين، حيث يضم الملتقى أكثر من ٣٠٠ مشاركًا من خريجي الجامعات السعودية، بالإضافة إلى حضور متحدثين بارزين في مجالات التعليم والدعوة والبحث العلمي. ويهدف الملتقى إلى تعزيز العلاقات التعليمية والبحثية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية كينيا، وذلك من خلال تدعيم الروابط الأكاديمية، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة. ويأتي ذلك في إطار حرص الجامعات السعودية على دعم خريجيها وتقديم الدعم المستمر لهم في مجتمعاتهم.






وقال سعادة رئيس الجامعة الإسلامية خلال كلمته التي ألقاها في حفل افتتاح الملتقى: " إنَّ المملكة العربية السعودية بحكومتها الرشيدة قد أولت اهتماماً عظيماً لقضايا الإسلام والمسلمين، وقدمت ومازالت تقدم كل ما يسعها من مساعدات متنوعة لصالح إخوانهم المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ومن أظهر هذه المساعدات وأعظمها إسهاماً وأعمقها تأثيراً في تنمية البلدان احتضان المؤسسات التعليمية السعودية الآلاف من أبناء المسلمين، حتى صارت المملكة معلماً بارزاً على مستوى العالم، وصرحاً عظيماً من صروح العلم والثقافة التي يشار لها بالبنان، ويقصدها كل باحث وراغب في التوسع العلمي والمعرفي. ومن جهود مؤسسات التعليم العالي السعودية، والتي انعكست بأثرها الإيجابي على المجتمعات الإسلامية تعليم أبناء المسلمين علوم دينهم الحنيف الذي هو أشرف العلوم وأنفعها، وتزويدهم بالمعارف المختلفة، وفق منهج وسطي معتدل".



كما قال سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كينيا: "ومن هذا المنبر، أجدد الدعوة لأبنائنا وإخواننا الطلاب والباحثين والمهتمين، انضموا إلى قافلة إخوانكم الطلاب المتجهة إلى المملكة العربية السعودية، واكمال مسيرة تجربة مميزة لمن سبقكم بالعلم والتعلم من الكوادر الكينية، الذين نراهم اليوم يخدمون وطنهم ويسهمون في تنمية مجتمعهم. حيث تهدف تطلعات وزارة التعليم في المملكة إلى تحقيق مخرجات برنامج المنح الدراسية بما يتوافق مع رؤية المملكة العربية السعودية ۲۰۳۰ من خلال دعم ومشاركة الخريجين بعد تخرجهم في دفع عجلة التطور في بلدانهم بعد عودتهم مؤهلين بالشهادات العلمية التخصصية وتطبيق ما اكتسبوه بين المملكة العربية السعودية من مهارات وخبرات في جميع التخصصات. وفي الختام، أود التأكيد على أهمية هذا الملتقى الذي يعزز العلاقات مع جمهورية كينيا الصديقة خاصة في الجانب التعليمي والبحثي وترسيخ الروابط العلمية بين المؤسسات التعليمية لكلا البلدين".