عمادة البحث العلمي

مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي:

·    التعريف بالمركز:

      تقوم فكرة عمل هذا المركز على توظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة في توفير أبحاث ومنتجات ودورات تدريبية واستشارات تخدم المجتمع في مجالات العلوم الاسلامية واللغة العربية، وذلك من خلال تبني التقنيات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبناء شراكات محلية ودولية مع جهات متخصصة، وتستهدف الجامعة أن تكون هذه الوحدة نواةً لمركز بحثي متخصِّص في توظيف التقنيات الناشئة.

     ومن أهم المشروعات البحثية المقترح تنفيذها من خلال المركز: توظيف الذكاء الاصطناعي لتعليم القران الكريم، وتوظيف الذكاء الاصطناعي للعناية وتعليم اللغة العربية، وكذلك توظيف الذكاء الاصطناعي لرفع جودة الحياة وخدمة المجتمع في المجالات المختلفة مثل الصحة، والمدن الذكية، والمواصلات.

·    الأهداف الإستراتيجية للمركز:

1. توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة العلوم الإسلامية، وذلك عن طريق تقديم أبحاث ومنتجات ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي والعلوم الإسلامية.

2. توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربية، من خلال تقديم أبحاث ومنتجات ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي واللغة العربية.

3. توظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة لرفع جودة الحياة وخدمة المجتمع في المجالات المختلفة مثل الصحة، والمدن الذكية، والمواصلات، من خلال تقديم أبحاث ومنتجات ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي وخدمة المجتمع.

4. رفع الوعي بالذكاء الاصطناعي وإمكانية توظيفه في المجالات المختلفة للحياة، وذلك عن طريق تقديم دورات تدريبة واستشارات وغيرها من الأنشطة ذات الصلة. 

·    الأولويات البحثية للمركز:

1.   استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة لدعم وخدمة الدراسات والعلوم الإسلامية. مثل القرآن الكريم، والحديث الشريف، والشريعة.

2.   استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة لدعم اللغة العربية.

3.   استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة لجمع وبناء مجموعات بيانات لقطاعات مختلفة في المجتمع لدفع الابتكارات في هذه القطاعات.

4.   استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة لحل بعض المشاكل الطبية والصحية.

5.   استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة لرفع وتحسين جودة الحياة من خلال- على سبيل المثال- إنشاء مدن ذكية وتحسين خدمات النقل.

·    الوحدات البحثية للمركز:

1.      وحدة معالجة اللغات الطبيعية.

2.      وحدة الرؤية الحاسوبية.

3.      وحدة التعرُّف على الكلام.

4.      وحدة جمع وبناء مجموعات البيانات (اقتناء البيانات، ومعايير جودة البيانات، وما إلى ذلك)

5.      وحدة المدن الذكية والمواصلات.

6.      وحدة المعلوماتية الصحية والمعلوماتية الحيوية.

·    بعض مشروعات المركز الحالية: 

1.  نظام ذكي للمساعدة في قراءة وحفظ القرآن الكريم: ويهدف إلى نظام يساعد في قراءة وتصحيح وحفظ ومراجعة القرآن.

2.  نظام ذكي لتحويل النصوص المكتوبة بخط اليد باللغة العربية القديمة إلى صورة رقمية: ويهدف إلى تطوير نظام يحول المخطوطات القديمة المكتوبة بخط اليد إلى شكل رقمي يسهل معالجته ودراسته.

3.  نظام ذكي آلي لتصحيح إجابات الأسئلة القصيرة المكتوبة باللغة العربية: ويهدف إلى بناء نظام يمكنه تصحيح إجابة قصيرة مكتوبة باللغة العربية من قبل الطلاب وتقييمها بالدرجة المناسبة.

4.  نظام ذكي لتحليل وتصحيح المقالات باللغة العربية تلقائيًّا: ويهدف إلى بناء نظام يمكنه تحليل مقال مكتوب باللغة العربية من قبل الطلاب ومنحه درجة.

5.      نظام ذكي لتلخيص النص العربي بشكل آلي: ويهدف إلى تنفيذ عمليات التلخيص للنص العربي. 

6.  نظام ذكي للإجابة الآلية على الأسئلة: ويهدف إلى تطوير نظامٍ يمكنه الإجابة عن الأسئلة بناءً على منهج أو نص معين.

7.  مستودع الفتاوى الإسلامية مع مطابقةٍ ذكية للأسئلة: ويهدف إلى تطوير نظام يحتوي على مستودع للفتاوى الإسلامية لعلماء المسلمين مع مطابقة أسئلة ذكية.

8.  ربوت المحادثة متعدد اللغات في الوقت الحقيقي: ويهدف إلى تطوير روبوت يمكنه التحدث والاستجابة بلغات مختلفة لحظيا في الوقت الفعلي بدون تأخير.

·    صور لبعض أجهزة المركز:

رابعًا: أهم الشراكات البحثية للجامعة

•      نماذج للشراكات العالمية التي عقدتها الجامعة:

1.   شراكة مع جامعة الأزهر- مصر.

2.   شراكة مع جامعة الزيتونة -تونس.

3.   شراكة مع الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا.

4.   شراكة مع جامعة التقنية الماليزية – ماليزيا.

5.   شراكة مع جامعة روتجرز – أمريكا.

•      نماذج للشراكات المحلية التي عقدتها الجامعة:

1.   شراكة مع وزارة الحج.

2.   شراكة مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.

3.   شراكة مع شركة هواوي.

4.   شراكة مع بنك التنمية الإسلامي.

5.   شراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة.

6.   شراكة مع برنامج ضيوف الرحمن.

7.   شراكة مع الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير (سرك). 

•      رسم بياني يوضِّح تطوُّر الشراكات البحثية بالجامعة:

•         يوضح الرسم البياني الشراكات البحثية بين باحثي الجامعة وباحثين في جامعات محلية وعالمية.

•         أكثر من 70% من الأبحاث بالمشاركة مع باحثين من جامعات عالمية.

•         أسهمت المجموعات البحثية في زيادة التعاون البحثي بين الباحثين داخل الجامعة.

•      توزيع الشراكات حسب انتساب الباحثين على النحو التالي:

•      يوضح الجدول أعلى 10 جامعات تعاونت معها الجامعة ما بين فترة 2016 و 2022 بناءً على عدد المنشورات.

•       يدل مؤشر FWCI على جودة التعاون مما قد يساعد الجامعة على تطوير الشركات البحثية.

خامسًا: لجنة أخلاقيات البحث العلمي بالجامعة

•      التعريف باللجنة:

       هي لجنة دائمة سوف تنشئ تختص بمراقبة أخلاقيات البحث العلمي في الجامعة الإسلامية، واتخاذ كل ما يضمن التزام منسوبي بهذه الأخلاقيات في إعداد البحوث والدراسات العلمية، ونشرها، إلى غير ذلك مما يتصل بالبحث العلمي والباحثين من منسوبي الجامعة الإسلامية، كما تختص بكل يتعلق بأخلاقيات البحث العلمي مما له ارتباط باسم الجامعة أو بأحد منسوبيها، مما يُقدَّم أو يحال إليها، أو يقع موطن الشك لديها.

•      أهداف اللجنة:

1. نشر ثقافة أخلاقيات البحث العلمي بين منسوبي الجامعة.

2. ضمان التزام منسوبي الجامعة بأخلاقيات البحث العلمي في إعداد البحوث والدراسات العلمية ونشرها.

3. حفظ الحقوق الفكرية للباحثين من منسوبي الجامعة.

4. حفظ حقوق النشر لكل ما يصدر عن الجامعة أو أحد منسوبيها.

5. تعزيز الثقة في البحث العلمي وإجراءاته، وضمان جودة المخرجات البحثية للجامعة.

•      مهام اللجنة واختصاصاتها:

     تختص اللجنة الدائمة لأخلاقيات البحث العلمي بالنظر في كل ما يخص أخلاقيات البحث العلمي بالجامعة، ولها على وجه الخصوص المهام التالية:

1.      اتخاذ الإجراءات اللازمة والمناسبة نحو نشر ثقافة أخلاقيات البحث العلمي بين منسوبي الجامعة.

2.  التحقيق في المخالفات الخاصة بأخلاقيات البحث العلمي في كل عمل يرتبط بالجامعة أو بأحد منسوبيها.

3.  منح الموافقة على إجراء البحوث الميدانية على عيِّنات بشرية، أو حيوانية، أو بيئية لأي بحث يُعدُّه أحد منسوبي الجامعة داخل الجامعة أو خارجها، أو البحوث التي يعدُّها غيرُهم بالتطبيق على عيِّناتٍ تقع في نطاق الجامعة.

4.  الفحص المبدئي للأعمال التي تقدَّم للترقية أو المناقشة لتغليب الظن بأنها التزمت بأخلاقيات البحث العلمي، ولها في ذلك الاعتماد على خبراء أو متخصصين، واستخدام البرامج والتقنيات اللازمة لذلك.

5.  مراجعة وثيقة أخلاقيات البحث العلمي بالجامعة بشكل دوري، وتعديلها بما يتوافق مع المتغيرات البحثية العالمية.

6.  متابعة الجهات البحثية والتعليمية بالجامعة في الالتزام بأخلاقيات البحث العلمي في إعداد البحوث.

7.  اتخاذ الإجراءات النظامية واللائحية اللازمة لحفظ حقوق الجامعة في كل ما يصدر عنها أو عن أحد منسوبيها من أعمال بحثية. 

سادسًا: تنظيم أسبوع البحث العلمي

•      التعريف بالأسبوع:

      هو أسبوع تستعرض فيه الجامعة إنجازاتها وأنشطتها البحثية الجارية وخططها المستقبلية في البحث العلمي، ويعد هذا الأسبوع شكلًا من أشكال دعم الجامعة للبحث العلمي، كما يُعد فرصةً لتقييم مساره لتحديد ما تم إنجازه سابقًا، وما يجب إنجازه في المستقبل، كما يُعدُّ فرصةً للتعرف على آخر مستجدات البحث العلمي وتطوره على المستويين المحلي والدولي.

     ويأتي هذا الأسبوع تلبية لحاجة البحث العلمي إلى المتابعة والتقييم المستمر وتطوير الآليات تبعًا لتطوُّر سياسات وتوجُّهات المملكة في البحث العلمي وتطلعاتها المستمرة نحو الارتقاء به لمواكبة أحدث تطوراته، ومن ثَمَّ فهو يتخذ انطلاقته من توجُّهات المملكة للاستثمار في البحث العلمي وصناعة المعرفة، فهو بمثابة استنهاض لهِمم الباحثين لحثهم على المزيد من البذل العطاء.

•      أهداف الأسبوع:

          يسعى هذا الأسبوع إلى تحقيق عدد من الأهداف، أهمها:

1.   نشر ثقافة البحث العلمي بين منسوبي الجامعة، وإطلاعهم على آخر مستجداته.

2.   إتاحة الفرصة للباحثين في كافَّة التخصصات العلمية بالجامعة للالتقاء والتواصل فيما بينهم، والتحاور حول المستجدات البحثية في كل تخصص من التخصصات العلمية.

3.   تحقيق أكبر قدر من التكامل والتضافر بين التخصصات العلمية؛ لتنمية الاتجاه البيني بالجامعة.

4.   إذكاء روح التنافس بين الجهات المشاركة في الأسبوع وتحفيزها على بذل المزيد من الجهد لتحقيق الجودة المرجوَّة في البحث العلمي.

5.   إتاحة الفرصة لتحليل الوضع الراهن للبحث العلمي بالجامعة ومناقشة العقبات التي تواجه الباحثين، والتعرُّف على تطلعاتهم البحثية، وتضمين ذلك في الخطط المستقبلية للبحث العلمي بالجامعة.

         سمو رئيس الجامعة أثناء إلقاء كلمته في تدشين الأسبوع الثالث  

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     جانب من تدشين أسبوع البحث العلمي الثالث