أخبار الجامعة الإسلامية

علماء ومسؤولون من خريجي الجامعة الإسلامية يهنؤون السعودية

أخبار عامة 9/23/2017 3:14:19 PM 0

علماء ومسؤولون من خريجي "الجامعة الإسلامية" حول العالم يعبرون عن مشاعركم بمناسبة اليوم الوطني السعوي 87

تلقت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عددا من رسائل التهنئة والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة العربية السعودية، والتي بعثها علماء ومسؤولون هم من خريجي الجامعة الإسلامية الذين عادوا إلى بلدانهم حاملين لواء الدعوة ونشر الإسلام وفق منهج السلف الصالح القائم على الوسطية والاعتدال.

حيث رفع الخريجون أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما تقدمه المملكة وشعبها من خدمات جليلة للأمة العربية الإسلامية في كافة بقاع الأرض، سائلين الله أن يحفظ المملكة وقيادتها الرشيدة وأن يديم الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار.

حراسة العقيدة

وقال الدكتور محمد أحمد عميد الكلية الإفريقية للدراسات الإسلامية في السنغال رئيس لجنة الفتوى باتحاد علماء إفريقيا إن المملكة أقامت دعائم الدولة على الشريعة الإسلامية الخالصة من شوائب الحيف والجنوح أو الإفراط والتفريط، فكانت جهودها مركزة على ما لا يسع الدولة العادلة أن تكون بمعزل عنه. مضيفا بأن المملكة تمكنت عبر تاريخها المحافظة على أمن الوطن والمواطن، والعمل على حراسة العقيدة الإسلامية الخالصة من الشوائب، وإرساء قواعد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتنظيماته وتسهيل آلياته، وإرساء قواعد العدل وعدم الاعتداء على الآخرين مسلمين كانوا أم غير مسلمين، وإنشاء الهيئات والمؤسسات العلمية لخدمة كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام على ضوء فهم السلف الصالح أهل الوسطية والاعتدال، وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما على نحو لم يسجله التاريخ فيما سجل.

وبين بأن المملكة انطلقت في مسيرتها المباركة مدعومة بدعائم القرآن وركائز السنة النبوية كما فهمها سلف الأمة، فكان ذلك منهجها في تلك المسيرة، وأساس ملكها وحكمها، وكرس كل ولاتها اهتماماتهم لحماية تلك الأسس بكل تفان وإخلاص، من أجل مصلحة الأمة الإسلامية وشعوبها. مشيرا إلى أن هذا هو سر تميزها إلى جانب ما من الله به عليها من النمو والازدهار واستتباب الأمن والاستقرار. وختتم قائلا: إلى الأمام يا بلاد الحرمين الشريفين يا مملكة التوحيد، وهنيئا لشعبك بهذه القيادة الرشيدة.

أفضل دولة في خدمة الإسلام

وقال الدكتور محمد وسيم خان عضو هيئة التدريس بالجامعة المحمدية منصورة بالهند إنه ليس من المبالغة في شيء حينما نقول: إن المملكة قيادة وشعبا أفضل دولة إسلامية على وجه الأرض على الإطلاق، سواء كان ذلك في تطبيقها الشريعة الإسلامية، أم كان ذلك في خدمتها للإسلام والمسلمين، وقد أثبتت ذلك التجارب المختلفة والأعمال الحية الخالدة، والمواقف المتنوعة مرارا.

وأضاف: قامت هذه الدولة المباركة على التوحيد، وطبقت الشريعة، وظلت تخدم الإسلام والمسلمين منذ نشأتها على يد الإمامين الجليلين: الإمام محمد بن سعود والإمام محمد بن عبد الوهاب رحمهما الله إلى يومنا هذا، فلا تجد بقعة في العالم إلا وهي تشيد بجهود المملكة وأعمالها النبيلة حيث خدمت الإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء، وقدمت لها خدمات جبارة تعجز الأرقام دونها والأقلام من حصرها.

وبين أن من خدماتها التي لا مثيل لها في القديم والحديث: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة التي ما هي إلا هدية قيمة غالية نفيسة من المملكة إلى أبناء العالم الإسلامي؛ حيث تحتضن آلافا من الطلاب من حوالي مئتين جنسية، يتعلمون فيها، فيتخرجون منها دعاة إلى الخير، هداة إلى البر على منهج السلف الصالح منهج الوسطية والاعتدال. مضيفا بأن الخريجين هم خير سفراء للمملكة، حيث إنها تعيش في قلوبهم، يذكرونها حيث حلوا، ويدعون لها حيث سكنوا، ويشيدون بجهودها حيث نزلوا، ويدافعون عنها بأقلامهم وألسنتهم.

بلد مؤمن وشعب مؤمن

وأوضح ديارا سياك عضو هيئة التدريس بجامعة الفرقان في ساحل العاج أنّ فرحته تتجدّد بتجدّد فرحة شعب المملكة، فقد سكنوا القلوب بمآثرهم وكرمهم، فهو شعب مؤمن، في بلد آمن، بأمان الله، بقيادةٍ رشيدةٍ حكيمة، أولت اهتمامها بالحرمين الشريفين قبلةَ المسلمين، ومأوى أفئدتهم، وحَقَّقت آمالَ آلاف طلبة العلم باحتضانهم في جامعاتها العريقة، ومنها الجامعة الإسلامية بطيبة الطيبة؛ مشعّ نور الإيمان؛ التي سقتهم من معين العلم الصافي.

جهود جبارة

ورفع الدكتور محمد حبيب الله سي مؤسس ومدير عام معاهد دار الإيمان بالسنغال أحر التهاني وأجمل التبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وأعضاء حكومته الرشيدة، ولسائر أفراد الشعب السعودي الكريم. مثمنا الجهود الجبارة والخدمات الجليلة والأعمال العظيمة التي تقوم بها المملكة لخدمة الحرمين الشريفين، ومساعدة المسلمين في كل أنحاء المعمورة، والاهتمام بقضاياهم العادلة، ودعم دولهم ومنظماتهم بما يحقق الأمن والاستقرار والرخاء، ويجمع الصف ويوحد كلمة المسلمين على نور الوحي. منوها بإنجازات المملكة المشهودة في نشر الاسلام الوسطي المعتدل الصحيح، وبنجاحها الباهر في مواجهة التطرف والغلو والإرهاب بكل أشكاله.

مناسبة عظيمة

وأكد نورالدين محمد طويل إمام وخطيب المركز الثقافي الإسلامي بدرانسي شمال باريس ونائب رئيس منتدى أئمة فرنسا على أن المملكة تعيش مناسبة عظيمة ألا وهي اليوم الوطني الذي حقق الله النصر والفوز لموحد الجزيرة الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله. مشيرا إلى أن القائد البطل جاء في وقت كانت الجزيرة بأمس الحاجة إلى من يلم الشمل بعد الفرقة والنزاع ، فأقام دولة العدل والأخوة والمساواة، وأرسى دعائمها على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وجاء بعده أولاده الكرام الأوفياء على نهجه ساروا من سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله إلى سلمان الخير.

وقال إن المملكة تحتل اليوم مكانة متميزة بين دول العالم، لاسيما دورها البارز والريادي في المحافل الدولية، ومشاركتها الفعالة وانضمامها للمنظمات الإقليمية والإسلامية والدولية، فالمنظمات والهيئات التي دعت إلى تأسيسها ورعايتها لتقديم الخير للعالم أجمع تشهد لها بذلك، كمنظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم أكثر من ٧٥ دولة ذات غالبية مسلمة، وكذاك رابطة العالم الإسلامي والتي تتخذ من مكة مقرا لها، والندوة العالمية للشباب الإسلامي التي مقرها الرياض ،فتأتي هذه المنظمات والهيئات وفق استراتيجية حكيمة لدعم العمل الإسلامي المعتدل الذي يقوم على الوسطية والمحبة واحترام الإنسانية بغض النظر عن اعتقاد أولون.

إجماع واجتماع

وقال فضيلة القاضي عبدالله غربا رئيس اتحاد خريجي الجامعات السعودية في نيجيريا بأن الله أنعم على أهل هذه البلاد بإجتماعهم حول قادتهم على هدي الكتاب والسنة، لا يفرق بينهم، أو يشتت أمرهم تيارات وافدة، أو أحزاب لها منطقاتها المتغايرة، كما أنها حافظت على الهوية الإسلامية، فمع تقدمها وتطورها، وأخذها بالأسباب الدنيوية المباحة، فإنها لم ولن تسمح بحول الله وقدرته – بأفكار وافدة من الغرب أو الشرق؛ تنتقص من هذه الهوية، أو تفرق هذه الجماعة .

شكر وعرفان

ورفع الدكتور عبد القادر سيلا من غامبيا، والدكتور أحمد محمد طويل عضو هيئة التدريس في كلية الإمام الشافعي بجامعة جزر القمر، أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين لما قدمته المملكة وشعبها لهم في تلك الأيام التي عاشوها في المدينة المنورة من خدمات إنسانية نبيلة. سائلين الله لها وقيادتها الرشيدة دوام الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار.

المنح الدراسية

وجدد فضيلة القاضي دمبا سيسي من دولة غامبيا شكره وتقديره لحكومة المملكة لدعمها المتواصل للمسلمين، وإيصال الخير إليهم بشتى الصور والوسائل، ومن بينها توفير المنح الدراسية لطلاب العلم من كل أصقاع العالم، الذين هم سفراء الخير لمجتمعاتهم، يعلمون الناس الخير، ويدعون إلى الله على بصيرة.

نشر العلم

وهنأ فايد محمد سعيد رئيس الشؤون العلمية والشرعية في مركز هارو الاسلامي بلندن بذكرى الْيَوْمَ الوطني ٨٧ للملكة. مقدما شكره وتقديره لمنسوبي الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة الذين تشرفوا ‏بالدراسة والتدريس وخدمة طلبة العلم في هذه ‏المؤسسة العلمية العالمية التي قامت على نشر العلم الشرعي الوسطي المعتدل في مشارق الأرض ومغاربها.

تجديد العهد

وقال معالي الدكتور محمد شهيم علي سعيد وزير الشؤون الاسلامية سابقا رئيس الجامعة الاسلامية بالمالديف إن مناسبة اليوم الوطني للمملكة هي فرصة عظيمة للوحدة والثبات مع القيادة الرشيدة وتجديد العهد للحفاظ على أمن واستقرار بلاد الحرمين ومهبط الوحي لأنها العمق الاستراتيجي للأمة العربية والاسلامية. مضيفا بأن الحفاظ على أمنها واستقرارها أمر استراتيجي بالنسبة للأمة برمتها. وسأل الله تعالى أن يمن على المملكة العربية السعودية بالأمن والاستقرار وان يوفقها الى مزيد من التقدم والازدهار في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وأن يحفظها من كيد الكائدين وشر الاعداء.

رسالة إلى الشعب

ووجه محمد أسلم المباركفوري أستاذ الجامعة السلفية بنارس في الهند دعوته إلى الشعب السعودي في هذه المناسبة العظيمة للالتفات حول القيادة الرشيدة والسمع والطاعة وأن يكونوا معها يدا واحدة.

مكانة سامية

كما ذكر الدكتور سعيد محمد بابا سيلا أمين عام اتحاد علماء إفريقيا ومدير جامعة الساحل في باماكو أن المملكة تتبوأ مكانة سامية في قلوب الأمة الإسلامية ، بحكم رعايتها للحرمين الشريفين وخدمتها للحجاج والزائرين بجدارة يعجز المنقبون في صفحات التاريخ أن يجدوا لها مثيلا. وقال: لو لم يكن للمملكة إلا هذا الدور لكفى، لكن هذه الدولة حملت على عاتقها خدمة المسلمين عبر المعمورة عبر المجالات المتنوعة ، بل والقيام بدور قيادي في القضايا العالمية في ظل سياسة واقعية بناءة ؛ وكل ذلك راجع بعد توفيق الله إلى القيادات الرشيدة لهذا البلد وحب هذا الشعب للخير.

تهنئة من الصين

وعبر ما شيوه بينغ مدير مركز دالي لدراسات العلوم الشرعية وأستاذ معهد الثقافة الإسلامية في الصين عن سعادته بمناسبة اليوم الوطني للمملكة أصالة عن نفسه ونيابة عن طلاب الصين الخريجين في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. مقدما بالتهنئة القلبية للمملكة بهذا المناسبة. سائلا من الله سبحانه وتعالى أن يديم لها الاستقرار والتقدم والازدهار ،كما يديم الصداقة بين البلدين السعودية والصين.

دور ذهبي

وقال محمد ياسين ظفر الأمين العام لوفاق المدارس السلفية في باكستان إن للمملكة دورا تاريخيا وذهبيا ولها خدمات جليلة بارزة في خدمة الإسلام والمسلمين والشعب النبيل وأن الجميع يفخر بخدماتها للحرمين الشريفين وأكبر توسعه في التاريخ الإسلامي، وأيضاً تقدير جهودها المباركة لنشر العلوم الإسلامية وتعليم اللغة العربية وتربية أبناء المسلمين في الجامعات الإسلامية وعلى رأسهم الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، واتاحتها فرصة ذهبية لطلاب العلم من أنحاء العالم للدراسة في مهبط الوحي وجزاء الله خير الجزاء القائمين على هذه الدولة المباركة .

وأضاف: للمملكة جهود عظيمة في نشر الدعوة الإسلامية وإبلاغ الرسالة المحمدية عن طريق توزيع المصاحف وترجمة معانيها في اللغات المختلفة في العالم أجمع وتعين الدعاة في أنحاء المعمورة وكفالتهم الذين يقدمون واجباتهم بكل جهد إخلاص كما نعتز في نشاطات العلماء المخلصين والأساتذة الفاضلين من المملكة الذين يقدمون واجبهم بأحسن ما يرام لنشر العقيدة الصحيحة والفكرة السليمة الوسطية وإصلاح المجتمع الإسلامي والعربي على منهج الكتاب والسنة المطهرة.