نظمت وكالة التطوير بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بالتعاون مع عمادة الجودة والاعتماد الأكاديمي ورشة عمل عن الجودة والتميز المؤسسي وأبرز معايير جوائز الجودة الوطنية والأوربية، بحضور وكيل الجامعة للتطوير الدكتور عبدالله العتيبي وعميد عمادة الجودة الدكتور ناجي عبدالجيل وعدد من منسوبي الجامعة.
واشتملت ورشة العمل التي قدمها مستشار الجودة والتمييز المؤسسي محمد المطيري، على عرض لأبرز ملامح الخطة الاستراتيجية للجودة بالمملكة، ورؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020.
واطلع المشاركون في الورشة على نبذة عن جائزة الملك عبدالعزيز للجودة (2007) والتي تعد من أهم جوائز الجودة والتميز، والتي أنشئت بعد الموافقة السامية عام 1420هـ تحت مظلة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس، حيث تم تكوين أمانة عامة للجائزة برئاسة معالي وزير التجارة والاستثمار وممثلين من عدة جهات حكومية، حيث تسعى جائزة الملك عبد العزيز للجودة للارتقاء بمستوى الجودة في المجالات الخدمية والإنتاجية في المملكة العربية السعودية، والعمل على تعزيز التنافس من خلال تقديم إطار عام مرجعي لتقييم أداء المنشآت في كافة القطاعات بالمملكة وتطويرها وفق معايير وطنية للتميز دولية المستوى وإبراز دورها في نشر مفاهيم الجودة والتميز المؤسسي. وتعمل الجائزة في مجال التعليم، على نشر الوعي والجودة والتميز في الأداء بين العاملين، والتعريف بالأساليب المبتكرة والجديدة للإدارة والتخطيط وتحليل المعلومات من خلال عدة وسائل قياس للإجراءات الإدارية والتعليمية، بجانب تعزيز العلاقات للمؤسسة التعليمية مع العالم الخارجي.
وبينت الورشة أن الرؤية الوطنية للمملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 وضعا معايير عالمية للجودة والاتقان للارتقاء بالمنتجات والخدمات للقطاعات الحكومية والمختلفة ومن بينها قطاع التعليم الجامعي. وتهدف الرؤية إلى سد الفجوة بين متطلبات التعليم العالي وسوق العمل، مع دخول خمس جامعات سعودية على الأقل ضمن قائمة أفضل 200 جامعة في العالم، وكذلك إحراز الطلاب تقدما عالميا في التحصيل التعليمي وتطوير المناهج وزيادة النشر العلمي ونشر المؤشرات التي تقيس المخرجات باستمرار، وتعزيز الشراكات التي توفر التدريب وتفعيل التواصل مع قطاع الموارد البشرية.