أخبار الجامعة الإسلامية

مدير الجامعة الإسلامية يرعى الحفل الختامي لمشروع تدريب طلاب المنح المتوقع تخرجهم على المشاريع الدعوية والعلمية

أخبار عامة 5/25/2017 11:13:36 AM 0

المرزوقي: "مبادر" يؤهل الخريجين لنشر رسالة الإسلام الخالدة في بلدانهم

مدير الجامعة الإسلامية يرعى الحفل الختامي لمشروع تدريب طلاب المنح المتوقع تخرجهم على المشاريع الدعوية والعلمية



رعى معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي مساء الأربعاء 28/8/1438هـ الحفل الختامي لبرنامج (مُبادر) والذي نفذته عمادة شؤون الخريجين بالجامعة بالتعاون مع بيت المهارات للتطوير والاستشارات بجامعة الملك عبدالعزيز، وبدعم من وقف سعد وعبدالعزيز الموسى، بحضور عدد من مسؤولي الجامعة والبرنامج والأكاديميين والمستفيدين وداعمي المشروع تقدمهم المدير التنفيذي لوقف سعد وعبدالعزيز الموسى الدكتور فهد بن حمد الدعيلج.

وقال معالي مدير الجامعة إن برنامج مبادر هو برنامج يعنى باكساب طلاب المنح المتوقع تخرجهم المهارات الاساسية في قيادة المشروعات العلمية والدعوية بطريقة مؤسسية من خلال برامج تدريبية متعددة. مؤكدا بأن البرنامج يحقق رسالة وأهداف الجامعة في نشر رسالة الإسلام الخالدة بالمنهج الوسطي المعتدل.

وأشار الدكتور المرزوقي في كلمة خلال الحفل إلى أن (مُبادر) يسعى إلى نشر العلم من خلال تضافر الجهود في بناء الفرد وتعليمه وتأهيله ليكون فردا مسؤولا فاعلا في مجتمعه. مقدما شكره وتقديره لعمادة شؤون الخريجين وبيت المهارات للتطوير والاستشارات ووقف سعد وعبدالعزيز الموسى على التعاون المشترك والبناء لإنجاح البرنامج، وعلى المساهمة الفاعلة في تأهيل المشاركين في البرنامج وتدريبهم لإطلاق المبادرات النوعية، وقيادة المشروعات الخيرية أو التجارية في دولهم من خلال المشروع الذي يحوي حزمة من البرامج التدريبية المتخصصة في بناء القدرات، والتطبيقات العملية التي تمكنهم من قيادة المبادرات بطريقة مؤسسية.

وقال عميد شؤون الخريجين بالجامعة الدكتور إبراهيم الصاعدي إن البرنامج يسعى إلى الكشف عن الخريجين ذوي الاستعداد للمبادرة وفق اعتبارات موضوعية، وتأهيلهم علميا وعمليا ليكونوا مبادرين، مع تحفيزهم للمشاركة في تقديم المبادرات التي تسهم في بناء المجتمع، وتشجيعهم على الإبداع وإطلاق مبادراتهم الفردية لحيز التنفيذ. مضيفا بأن البرنامج سعى إلى تعزيز الصورة الذهنية عن الخريجين ومدى أهليتهم للمسؤولية الاجتماعية، والانفتاح على التجارب المحلية والدولية في مجال المبادرات الشبابية، وفتح قنوات التواصل مع الجهات المعنية بدعم المبادرات ورعايتها.

وذكر الدكتور الصاعدي بأن البرنامج مر بتسع مراحل، ابتداءً بالمرحلة الأولى والتي شهدت تسجيل (223) طالبا فيها بعد الإعلان عن البرنامج داخل كافة مرافق الجامعة، ثم المرحلة الثانية والتي تم خلالها إجراء مقياس مبادر للخريجين والطلاب المتوقع تخرجهم والذي يهدف لقياس مستوى المبادرة لدى الطالب، وذلك بغرض التعرف على المرشحين قبل المشاركة والقبول في البرنامج. فيما خصصت المرحلة الثالثة لفرز نتائج المشاركين في المقياس، وعقب ذلك شهدت المرحلة الرابعة إجراء المقابلات الشخصية للمرشحين بعد تنفيذ المقياس، والتأكد من جاهزيتهم ومدى ملائمة البرنامج لهم، حيث تم اعتماد 40طالبا للمشاركة في البرنامج بعد المراحل السابقة.

وبين بأنه تم عقد لقاء تعريفي بالبرنامج للمشاركين المرشحين في المرحلة الخامسة وتضمن التعرف على المشاركين، والتعريف بالبرنامج ومراحله وأهدافه، والاتفاق على زمن البرنامج التدريبي بما يناسب جداولهم الدراسية، والاتفاق على تقديم مقترحات مبادرات قابلة للتطبيق في دولهم. ثم دخل المشاركون في المرحلة السادسة والتي خصصت للتواصل معهم عبر نموذج تقديم المبادرات وتحكيمها، عقب ذلك بدأت المرحلة السابعة بتدريبات برنامج المستوى الاول حيث بلغ عدد الدورات المقدمة (7) بواقع (70) ساعة تدريبية، عقب ذلك دخل المشاركون المرحلة الثامنة والتي شهدت تدريبهم على برنامج المستوى الثاني حيث وبلغ عدد الدورات المقدمة (4) بواقع (50) ساعة تدريبية، وأخيرا المرحلة التاسعة التي تم فيها عقد ملتقى مبادر وعرض جميع المبادرات التي أجيزت من اللجنة العلمية.

وألقى المشرف على بيت المهارات الدكتور نوح الشهري كلمة خلال الحفل أوضح فيها بأن برنامج (مبادر) هو تحقيق لرؤية المملكة 2030 التي تركز على بث روح فريق العمل لدى الشباب، مشيدا بفكرة البرنامج والنتائج الإيجابية التي حققها خلال الدورة الحالية والتي شهدت تنافس وتفاعل كبيرين من قبل المشاركين. مشيرا إلى أن البرنامج حقق تطلعات ورغبات المشاركين الذي يمثلون عدة دول عالمية.

وأضاف بأن من أسباب نجاح (مبادر) مشاركة مجموعة من المدربين المختصين في مجال البرنامج، مما أوجد قبولاً متميزا لدى المستفيدين، بجانب نوعية المتدربين وجودة اختيارهم وانسجامهم مع فكرة البرنامج ومع بعضهم، وأيضا تنوع تخصصات وجنسيات المشاركين مما أدى إلى إثراء البرنامج بالخبرات المتعددة، وكذلك وجود حقائب تدريبية متخصصة وتركز على الجانب المهاري والتطبيقي، وزيادة حماس المسجلين في البرنامج لأهمية المشاركة المجتمعية وأثرها في بلدانهم، مما تفتح لهم قنوات اتصال فعالة مع سوق العمل العالمي.

في حين عبر عدد من الطلاب المشاركين في البرنامج عن شكرهم وتقديرهم للقائمين على البرنامج نظير ما قدموه لهم من إثراء معرفي ومهني والذي سيكون له الأثر البارز بعون الله في توصيل رسالة الإسلام ورسالة الجامعة بأبهى صورة، مشيرين إلى أن البرنامج كان له أثر إيجابي وغير كثيرا من المفاهيم التي أصبحوا ينظرون إليها بإيجابية أكثر.