رفع معالي مدير الجامعة الإسلامية الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد للنجاح الذي تحقق بفضل الله لقمم الرياض الثلاث التي "أبهرت العالم من حيث تنظيمها وقراراتها ومخرجاتها المفصلية لتحقيق رؤية موحدة تهدف الى استقرار العالم ومحاربة التطرف بلغة وأدوات مشتركة".
وقال معاليه: إن العالم عاش في الأيام القريبة الماضية مشهدا استثنائيا أعاد الأمل في السلام والتطلع الى الوئام.
ورحب مدير الجامعة الإسلامية بالقرارات التي تبنتها القمم الثلاث التي تناولت العديد من مفاصل الحياة العامة الاقتصادية والسياسية والأمنية والدينية، وفي مقدمتها إنشاء مركز "اعتدال" الذي يعد امتدادا لمبادرات المملكة العربية السعودية النبيلة عبر التاريخ بوصفها "جامعة المسلمين" لنشر قيم السلام والتسامح والتعايش ومبادئ الوسطية والاعتدال من خلال الحوار الهادف واحترام الثقافات، ومن خلال تبني وسائل مشتركة للخروج من مآزق الصراعات المبنية على أسس مذهبية أو مصالح سياسية تقودها قوى التطرف ممثلة في محور الشر الإيراني واذرعتها في المنطقة التي عصفت بأجزاء واسعة من عالمنا الاسلامي والدولي.
وأشاد معالي الدكتور حاتم المرزوقي بالبيان السعودي الأمريكي المشترك وما نتج عنه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم ستعود على شعبي البلدين الصديقين والعالم بالخير والرخاء، وخاصة فيما يتعلق بالشراكة الاستراتيجية للقرن الـ 21 وفق رؤية رسمت مساراً جديدا من العلاقات اقتصاديا ودبلوماسيا، وتوحيدا للجهود في مواجهة تهديدات مصالح أمن البلدين من خلال "تعطيل تمويل الإرهاب" وتعزيز التعاون الدفاعي المشترك، وبناء مشروعات اقتصادية استثمارية تعزز النمو الاقتصادي.
ونوده الدكتور المرزوقي بإنشاء مركز تحالف الشرق الأوسط الذي يؤازر قوى الأمم المتحدة في سعيها لتثبيت السلم وقمع التحركات الإرهابية الخارجة عن القانون الدولي ومواجهتها بحزم وصلابة.
وختم معاليه تصريحه متوجها الى الله تعالى بأن يبارك جهود خادم الحرمين الشريفين وان يحفظ بلادنا لتبقى دائما ذخرا للإسلام والمسلمين.