أخبار الجامعة الإسلامية

في لقائه الأول بأعضاء هيئة التدريس

مدير الجامعة الإسلامية يعلن مجموعة مبادرات وآليات عمل نوعية تعزز نجاحات الجامعة وتتفق مع رؤية المملكة 2030

أعلن معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي عن مجموعة من المبادرات النوعية التي تتفق مع الرؤية الوطنية 2030

وأكد معاليه خلال لقائه الأول بأعضاء هيئة التدريس أمس بأن الجامعة تشهد حراكاً نشطاً ستنعكس آثاره على المستوى الأكاديمي والإداري، وذلك وفق خطة استراتيجية تراعي خصوصية الجامعة وأهدافها التي أنشئت من أجلها، مضيفاً بأن هذه المرحلة هي مرحلة مكملة للمراحل التي سبقت تحقق تطلعات القيادة الرشيدة بإذن الله، فيما يتعلق بنشر العلم وتأهيل طلاب الجامعة تأهيلاً علمياً متميزاً لتصنع أجيالاً من الدعاة والعلماء في مختلف العلوم.

واستعرض معاليه أبرز القرارات والتنظيمات الجديدة التي نوقشت من قبل المتخصصين وأقرتها إدارة الجامعة مؤخراً والمتمثلة في إنشاء الهيئة الاستشارية وتركيز عدد اللجان وذلك وفق خطة تطويرية تكاملية بين العمادات والكليات تتواكب مع رؤية المملكة 2030م.

وأضاف بأنه تم إقرار هيكل تنظيمي جديد للجامعة، تضمن استحداث عدد من الإدارات التي تخدم توجهاتها وأهدافها. وبيّن بأن العمل جارٍ على إنشاء صندوق للاستثمارات الجامعية لتحقيق عوائد مالية جيدة من خلال استثمار مواقع ومرافق المدينة الجامعية بالإضافة إلى دراسة عدد من المشاريع الاستثمارية الأخرى بالشراكة مع القطاع الخاص.

وكشف معالي مدير الجامعة الإسلامية بأنه سوف يتم العمل على تعزيز البنية التحتية داخل الحرم الجامعي وإنشاء نادٍ رياضي وممرات للمشاة والرياضة وصيانة الطرق مع توفير مقرات ومواقع ترفيهية لمنسوبي وطلاب الجامعة، وعمل مسطحات خضراء وساحات تخلق بيئة عمل وأجواء دراسية إيجابية.

وأوضح بأنه تم إطلاق برنامجي مبادر و تواصل، حيث يهدف الأول لخدمة أعضاء هيئة التدريس من حيث تقديم الأفكار والمشاريع والمبادرات، فيما سيكون برنامج تواصل خاصاً بالطلاب.

وتطرق معالي الدكتور حاتم المرزوقي إلى مشروع هندسة الإجراءات الإدارية بحيث تكون الخدمة بشكل إلكتروني، وتغيير مسمى إدارة شؤون الموظفين إلى إدارة الموارد البشرية والاهتمام بالوظائف الشاغرة وإنشاء لجنة لاستقطاب الكفاءات المتميزة.

عقب ذلك قدم الدكتور إبراهيم العبيد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية عرضاً عن المجالات الجديدة التي تعمل عليها قطاعات الجامعة خلال الفترة المقبلة مما تساهم في تعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع المحلي والعالمي، والتي تتمثل في وضع خطة تعريفية مع معهد البحوث والدراسات الاستشارية، وتعزز موارد الجامعة الذاتية بشكل كبير، وتعزيز موارد الجامعة الذاتية، والتوسع في البرامج المدعومة سواء التعليمية أو التدريبية من خلال عدد من الدبلومات والدورات والاستشارات والأبحاث وغيرها، وتطوير مكاتب الخبرة في الجامعة والتوسع في عددها وتقديم خدماتها للمجتمع، وتطوير الكراسي العلمية وزيادتها بما يحقق رسالة الجامعة، والعمل على تفعيل مركز الشركاء المانحين وتطويرها من المراكز الجديدة التي أحدثت بعد توجيه معالي مدير الجامعة بحيث تكون في مركز مستقل لهؤلاء الشركاء المانحين الذين يقدمون أوقافاً أو تبرعاتٍ للجامعة تكون لها إدارة مستقلة وتفعيلها بحسب ما أوصى بها هؤلاء الشركاء المانحون للجامعة، وكذلك الدخول في شراكات مع المؤسسات المالية ذات استراتيجيات تحقق رسالة الجامعة وتوجد عوائد لها، بالإضافة إلى التوسع في دائرة المنح الدعومة في التعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني.

ثم قدم الدكتور محمود قدح وكيل الجامعة للتعاون الدولي والتبادل المعرفي والدكتور رباح العنزي وكيل الجامعة للشؤون التعلمية والدكتور عبدالرزاق الصاعدي وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي عروضاً عن أبرز الخطط المستقبلية للوكالات والتي تتفق مع الرؤية الجديدة.