أشاد باختيار المسجد النبوي مقرًا للدورة الأربعين لأول مرة
مدير الجامعة الإسلامية: مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن دليل على عناية المملكة بكتاب الله
قال معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي إن تنظيم مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الأربعين خلال المدة من 26 محرم وحتى 1 صفر 1440هـ في المسجد النبوي الشريف يأتي انطلاقًا من المسؤولية الكبرى التي تحملها المملكة العربية السعودية تجاه أبناء المسلمين من خلال بث روح التنافس بينهم في حفظ القرآن الكريم وضبط تجويده والعمل به. مضيفًا بأن هذه البلاد المباركة قامت ركائزها على كتاب الله تعالى وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وحملت على عاتقها مشاريع العناية بالقرآن الكريم في جميع مناحي الحياة.
وأوضح بأن المسابقة تعزز تربية الأجيال على كتاب الله تعالى إذ هو طريق الهدى ونور الدياجي ودليل المضي في هذه الحياة، كما تسعى المسابقة أيضًا إلى حماية أبناء الأمة من الفتن العقدية، واللوثات الفكرية من خلال برامج وخطط شرعية سليمة يعنى بتطبيقها خير تطبيق المسؤولون والقائمون على المسابقة الدولية.
واعتبر معالي مدير الجامعة الإسلامية حمل كلام الله سبحانه في الصدور بمثابة الخطوة الأولى للإبداع الذي يربط الإيمان بالعمل، واليقين بالإنتاج، والالتزام بالمثابرة، ليكون النشء خادمًا لدينه، صالحًا لوطنه، موفقًا في دنياه، مثابًا في آخرته. مهنئًا أولياء أمور الأبناء المشاركين على حسن تربية ابنائهم وتشجيعهم على حفظ وتعلم دستور هذه الأمة، كما هنأ المشاركين على توفيقهم لحفظ كتاب الله. حاثًا إياهم على العمل بما حفظوه فثمرة حفظ كلام الله هو العمل به.
وأكد الدكتور حاتم المرزوقي على أن القائمين على المسابقة أحسنوا ووفقوا باختيار المسجد النبوي الشريف مقرًا لإقامة الدورة الأربعين من مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره لأول مرة لتحظى الدورة بشرف المكان وحرمته وقداسته بجانب التأكيد على أهمية دور المسجد في الإسلام الأمر الذي يترك أثرًا كبيرًا في نفوس المتسابقين، ويحفزهم نحو تمكين كلام الله تعالى في قلوبهم، واستشعاره في سلوكهم، وظهور تعاليمه المباركة في جوارحهم.
واختتم معالي مدير الجامعة الإسلامية تصريحه بالشكر للقائمين على الجائزة لجهودهم المباركة وعطاءاتهم الخيرة، الرامية إلى تنفيذ توجيهات الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-، داعياً المولى عز وجل أن ينفع بالحفظة الإسلام والمسلمين وأن ييبارك جهودهم لخدمة دينهم وأوطانهم.